أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أنه سيمضي ليلة رأس السنة غداً (السبت) مع عناصر بلاده العاملة في قوات (اليونيفيل) جنوب لبنان. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع «ويتر»، اليوم (الجمعة): «سأزور مكان الانفجار في مرفأ بيروت حيث تعاون جنودنا مع الجيش اللبناني تعاوناً وثيقاً».
وتوقعت مصادر فرنسية، أن يلتقي وزير الدفاع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن لوكورنو يحمل معه رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تُؤكّد ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة والمضي في برنامج الإصلاحات.
وفي كلمة له في نهاية العام وقبيل وصول الزائر الفرنسي، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه لن نتخلّى عن الأمل في نهوض لبنان وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وقال: سنظلّ نقوم بواجباتنا ولن نتوقف عند العراقيل والمصاعب.
وعبر ميقاتي عن أمله في أن تكون السنة الجديدة بداية خروج لبنان من الأزمة الخانقة التي يمرّ بها، وأن تتلاقى كل الإرادات الطيبة لمعالجة الملفات الكثيرة ووضعها على سكة الحل.
ولفت إلى أن لبنان قد مرّ عبر تاريخه بصعوبات وظروف قاسية، ولكنه كان ينهض دائماً وينطلق من جديد، وهذه الانطلاقة ليست صعبة بتعاون كل الإرادات، وبوجود جنود مجهولين مثلكم يعملون بصمت رغم الأوضاع القاسية.
وتوقعت مصادر فرنسية، أن يلتقي وزير الدفاع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن لوكورنو يحمل معه رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تُؤكّد ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة والمضي في برنامج الإصلاحات.
وفي كلمة له في نهاية العام وقبيل وصول الزائر الفرنسي، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه لن نتخلّى عن الأمل في نهوض لبنان وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وقال: سنظلّ نقوم بواجباتنا ولن نتوقف عند العراقيل والمصاعب.
وعبر ميقاتي عن أمله في أن تكون السنة الجديدة بداية خروج لبنان من الأزمة الخانقة التي يمرّ بها، وأن تتلاقى كل الإرادات الطيبة لمعالجة الملفات الكثيرة ووضعها على سكة الحل.
ولفت إلى أن لبنان قد مرّ عبر تاريخه بصعوبات وظروف قاسية، ولكنه كان ينهض دائماً وينطلق من جديد، وهذه الانطلاقة ليست صعبة بتعاون كل الإرادات، وبوجود جنود مجهولين مثلكم يعملون بصمت رغم الأوضاع القاسية.